قال أحد الأدباء : لا تلمني في هواها ...أنا لا أهوى سِواها # لَست ُوحدي افتديها ...كُلنا اليومَ فـِداها # لغة ُ القرآن هـذه ... رفع َ الله ُ لـِواها

بنقرة واحدة وبروابط مباشرة

((حمل )) هذه الكتب [[ مباشرة بنقرة واحدة ]] (( بروابط مباشرة ))

الجمعة، 29 أكتوبر 2010



[[ الجامع الميسر للدروس النحوية ]]

[مقدمات وفوائد ]

ـ 1 ـ

قال العلامة أبي محمد القاسم بن علي الحريري البصري رحمه الله

في مقدمة ملحة الإعراب
(ت 516 هـ)

أقولُ مِن بَعدِ افتِتَاحِ القولِ ــ بِحمدِ ذي الطَّوْلِ شديدِ الحَولِ

وبَعدَهُ فأفضَلُ السّلامِ ــ على النّبيّ سَيّدِ الأنَامِ

وءالِهِ الأطهَارِ خيرِ ءالِ ــ فافهَم كَلامي واستَمِعْ مَقَالي

يَا سَائِلي عن الكَلامِ المُنتَظِمْ ــ حَدًّا ونَوعًا وإلى كَمْ يَنقَسِمْ

اسمَع هُدِيتَ الرُّشدَ مَا أقولُ ــ وافهَمْهُ فَهمَ مَن لهُ مَعقُولُ

قال الأستاذ مصطفى الغلاييني – رحمه الله ورحم عقبه كلهم _

"
[1]
[ اللغة العربية وعلومها ]#
اللغةُ: ألفاظٌ يُعبرُ بها كل قومٍ عن مقاصدهم:
#
واللغاتُ كثيرةٌ. وهي

مختلفةٌ من حيثُ اللفظُ،

متحدةٌ من حيث المعنى،

أي

أن المعنى الواحدَ الذي يُخالجُ ضمائرَ الناس واحد.
ولكنّ

كلّ قومٍ يُعبرون عنه بلفظٍ غير لفظ الآخرين.
#

واللغةُ العربيةُ:

هي الكلماتُ التي يُعبرُ بها العربُ عن أغراضهم.

وقد وصلت إلينا من طريق النقل.

وحفظها لنا القرآن الكريم والاحاديث الشريفة،

وما رواهُ الثِّقات من منثور العرب ومنظومهم.
[[ العلوم العربية ]]
لما خشيَ أهلُ العربية عن ضياعها، بعد ان اختلطوا بالأعاجم،

دوَّنوها في المعاجم (القواميس)

وأصَّلوا لها أصولاً تَحْفَظُها من الخطأ.

وتسمى هذه الأصولُ "العلوم العربية".

[[]]
فالعلومُ العربية

:

هي العلوم التي يُتَوصَّلُ بها إلى عصمة اللسان والقلم عن الخطأ.

#

وهي ثلاثة عشر علماً

:

"الصرفُ، والإعرابُ (ويجمعهما اسمُ النحو)،
والرسمُ،

والمعاني، والبيان، والبديع، والعَروض، والقوافي، وَقرْضُ الشعر،

والإنشاء، والخطابة، وتاريخُ الأدب، ومَتنُ اللغة".

"
المصدر

كتاب [[ جامع الدروس العربية ]]

المطبعة العصرية بيروت - صيدا
تأليف الأستاذ مصطفى الغلاييني – رحمه الله ورحم عقبه كلهم _