وجوب تعلم اللغة العربية على طلاب العلوم الشرعية نشرها الشيخ إبراهيم حسونة
اللغة وسيلة لفهم النصوص الشرعية ( الكتاب والسنة ) ووسيلة للاستنباط الصحيح من النصوص . إذ جاءت هذه الشريعة بلسان العرب ،
قال تعالى ( إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) (الزخرف:3) ،
وقال تعالى ( وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ )(النحل: من الآية103). وإذا كانت اللغة العربية وسيلة لفهم الكتاب والسنة ، فإن تعلمها واجب على طلاب العلوم الشرعية ،
لأن الوسائل لها نفس أحكام المقاصد ،
حتى قال الشاطبي في " الموافقات " ( 4/ 114 – 118 ) ط. دار المعرفة :" إن المجتهد لا يلزمه الاجتهاد في شئ من علوم الوسائل إلا علوم اللغة العربية " اهـ وقال ابن خلدون - رحمه الله - في " الفصــل السادس والثلاثون في علوم اللسان العربي " من مقدمته صـ 545 :
" أركانه أربعة وهى : اللغة ، والنحو ، والبيان ، والأدب ، ومعرفتها ضرورية على أهل الشريعة
إذ مأخذ الأحكام الشرعية كلها من الكتاب والسنة وهى بلغة العرب ،
ونَقَلَتُها من الصحابة والتابعين عرب ، وشرح مشكلاتها من لغاتهم ،
فلابد من معرفة العلوم المتعلقة بهذا اللسان لمن أراد علم الشريعة " اهـ .ولما قال بشـر المريسي بخلق القرآن ، وكان من دعاة هذه الفتنة ومن رؤوس المعتزلة ت 218 هـ ،
قال له علماء السنة : إنما أوتيت من العُجْمة
- إذ استدل على بدعته ببعض الآيات - كآية الزخرف السابقة ،
ولم يفهمها على الوجه الصحيح ، يراجع في هذا كتاب " الحيدة " .
اللغة وسيلة لفهم النصوص الشرعية ( الكتاب والسنة ) ووسيلة للاستنباط الصحيح من النصوص . إذ جاءت هذه الشريعة بلسان العرب ،
قال تعالى ( إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) (الزخرف:3) ،
وقال تعالى ( وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ )(النحل: من الآية103). وإذا كانت اللغة العربية وسيلة لفهم الكتاب والسنة ، فإن تعلمها واجب على طلاب العلوم الشرعية ،
لأن الوسائل لها نفس أحكام المقاصد ،
حتى قال الشاطبي في " الموافقات " ( 4/ 114 – 118 ) ط. دار المعرفة :" إن المجتهد لا يلزمه الاجتهاد في شئ من علوم الوسائل إلا علوم اللغة العربية " اهـ وقال ابن خلدون - رحمه الله - في " الفصــل السادس والثلاثون في علوم اللسان العربي " من مقدمته صـ 545 :
" أركانه أربعة وهى : اللغة ، والنحو ، والبيان ، والأدب ، ومعرفتها ضرورية على أهل الشريعة
إذ مأخذ الأحكام الشرعية كلها من الكتاب والسنة وهى بلغة العرب ،
ونَقَلَتُها من الصحابة والتابعين عرب ، وشرح مشكلاتها من لغاتهم ،
فلابد من معرفة العلوم المتعلقة بهذا اللسان لمن أراد علم الشريعة " اهـ .ولما قال بشـر المريسي بخلق القرآن ، وكان من دعاة هذه الفتنة ومن رؤوس المعتزلة ت 218 هـ ،
قال له علماء السنة : إنما أوتيت من العُجْمة
- إذ استدل على بدعته ببعض الآيات - كآية الزخرف السابقة ،
ولم يفهمها على الوجه الصحيح ، يراجع في هذا كتاب " الحيدة " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق