قال أحد الأدباء : لا تلمني في هواها ...أنا لا أهوى سِواها # لَست ُوحدي افتديها ...كُلنا اليومَ فـِداها # لغة ُ القرآن هـذه ... رفع َ الله ُ لـِواها

بنقرة واحدة وبروابط مباشرة

((حمل )) هذه الكتب [[ مباشرة بنقرة واحدة ]] (( بروابط مباشرة ))

الأحد، 18 يناير 2009

وجوب تعلم اللغة العربية على طلاب العلوم الشرعية نشرها الشيخ إبراهيم حسونة أثابه الله

وجوب تعلم اللغة العربية على طلاب العلوم الشرعية نشرها الشيخ إبراهيم حسونة

اللغة وسيلة لفهم النصوص الشرعية ( الكتاب والسنة ) ووسيلة للاستنباط الصحيح من النصوص . إذ جاءت هذه الشريعة بلسان العرب ،

قال تعالى ( إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) (الزخرف:3) ،

وقال تعالى ( وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ )(النحل: من الآية103). وإذا كانت اللغة العربية وسيلة لفهم الكتاب والسنة ، فإن تعلمها واجب على طلاب العلوم الشرعية ،

لأن الوسائل لها نفس أحكام المقاصد ،

حتى قال الشاطبي في " الموافقات " ( 4/ 114 – 118 ) ط. دار المعرفة :" إن المجتهد لا يلزمه الاجتهاد في شئ من علوم الوسائل إلا علوم اللغة العربية " اهـ وقال ابن خلدون - رحمه الله - في " الفصــل السادس والثلاثون في علوم اللسان العربي " من مقدمته صـ 545 :
" أركانه أربعة وهى : اللغة ، والنحو ، والبيان ، والأدب ، ومعرفتها ضرورية على أهل الشريعة

إذ مأخذ الأحكام الشرعية كلها من الكتاب والسنة وهى بلغة العرب ،

ونَقَلَتُها من الصحابة والتابعين عرب ، وشرح مشكلاتها من لغاتهم ،

فلابد من معرفة العلوم المتعلقة بهذا اللسان لمن أراد علم الشريعة " اهـ .ولما قال بشـر المريسي بخلق القرآن ، وكان من دعاة هذه الفتنة ومن رؤوس المعتزلة ت 218 هـ ،

قال له علماء السنة : إنما أوتيت من العُجْمة

- إذ استدل على بدعته ببعض الآيات - كآية الزخرف السابقة ،
ولم يفهمها على الوجه الصحيح ، يراجع في هذا كتاب " الحيدة " .

ليست هناك تعليقات: