قال أحد الأدباء : لا تلمني في هواها ...أنا لا أهوى سِواها # لَست ُوحدي افتديها ...كُلنا اليومَ فـِداها # لغة ُ القرآن هـذه ... رفع َ الله ُ لـِواها

بنقرة واحدة وبروابط مباشرة

((حمل )) هذه الكتب [[ مباشرة بنقرة واحدة ]] (( بروابط مباشرة ))

الأحد، 18 يناير 2009

تعريف بعلم النحو نشرها الشيخ إبراهيم حسونة

تعريف بعلم النحو نشرها الشيخ إبراهيم حسونة

وموضوعه : ضبط أواخر الكلمات إعراباً وبناء بحسب موقعها من الجملة على نحو مايتكلم به العرب .
ومعنى النحو أي القصد أو المثل ، وسمي العلم بهذا الإسم لقصد المتكلم أن يتكلم مثل العرب ، كما يسمى هذا العلم أيضا بعلم الإعراب .
وعلى هذا فإنه يدخل في موضوع هذا العلم تمييز الإسم من الفعل من الحرف ، وتمييز المعرب من المبني ، وتمييز المرفوع من المنصوب من المخفوض من المجزوم ، مع تحديد العوامل المؤثرة في هذا كله ، وقد استُنبط هذا كله من كلام العرب بالاستقراء ،

وصار كلام العرب الأول شعرًا ونثرًا - بعد نصوص الكتاب والسنة - هو الحجة في تقرير قواعد النحو في صورة ماعرف بالشواهد اللغوية ، وهو ما استشهد به العلماء من كلام العرب لتقرير القواعد .
وثمرة هذا العلم : هو في تحمل اللغة وآدائها من جهة علاقة الإعراب بالمعنى .
والمقصود بالتحمل هنا : فهم المقصود من كلام الغير بحسب إعرابه ، فيميز المُسند من المسند إليه ، والفاعل من المفعول ، وغير ذلك مما يؤدي إهماله إلى قلب المعاني .
والمقصود بالأداء : أن يتكلم المرء بكلام معرب يُناسب المعاني التي يريد التعبير عنها ، ويتخلص من اللحن الذي يقلب المعاني ، فيتمكن بذلك من إفهام الغير .
وواضــع هــذا العلــم : لم يختلف المؤرخون في أن واضع أساس هذا العلم هو التابعي أبو الأسود الدؤلي 67هـ .
وقيل إن هذا كان بإشارة من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ؛ ثم كتب الناس في هذا العلم بعد أبي الأسود إلى أن أكمل أبوابه الخليل بن أحمد165هـ .
وذلك في زمن هارون الرشيد ، وأخذ عن الخليل تلميذه سيبويه ( أبو بِشر عمرو بن عثمان بن قنبر ) 180 هـ الذي أكثر من التفاريع ووضع الأدلة والشواهد من كلام العرب لقواعد هذا العلم .
##

وأصبح (كتاب سيبويه) أساسًا لكل ماكُتب بعده في علم النحو ،

ودوّن العلماء علم الصرف مع علم النحو ،

وإذا كان النحو مختصًا بالنظر في تغيّر شكل آخر الكلمة بتغير موقعها في الجملة ،

فإن الصرف مختص بالنظر في بنية الكلمة ومشتقاتها ومايطرأ عليها من الزيادة أو النقص .
@ـــــــــــــــــــــــ@

وأهم الكتب المتداولة في علمي النحو والصرف - بعد كتاب سيبويه –

هي :
##

كتابـات أبي عمرو بن الحاجب ( عثمان بن عمر ) 646 هـ صاحب المختصـرات ، المشهــورة في الفقــه والأصول ،

وله ( الكافية ) في النحو ،

و ( الشافية ) في الصرف ، وكلتاهما من المنثور ، وعليهما شروح كثيرة خاصة ( الكافية ) .
##

كتابات ابن مالك ( أبو عبدالله محمد جمال الدين ابن مالك الطائي الأندلسي ) 672 هـ ،

وله القصيدة الألفية المشهورة ، والتي تناولها كثير من العلماء بالشرح منهم :
##

ابن هشام الأنصاري 761 هـ ، وله شرح ( أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك ) .
القاضي عبدالله بهاء الدين بن عقيل المصري 769 هـ ، وله ( شرح ابن عقيل على الألفية ) .
ولابن مالك صاحب الألفية ( لاميــة الأفعــال ) ، وهى منظومة في الصرف ،

وله أيضًا المنظومة الهائية فيما ورد من الأفعال بالواو والياء .
##

كتابات ابن هشام الأنصاري ( جمال الدين عبدالله بن يوسف ) 761 هـ ،

وله ( أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك ) ،

وله ( مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ) ،

وله ( شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب ) ،

وله ( قطر الندى وبَلّ الصدى ) .
##

كتــابــات الشيخ محمد محيي الدين عبدالحميد من علمــاء الأزهر

وله شروح وتحقيقات على الكتب السابقة وهى شروح الألفية وكتابات ابن هشام

وله ( التحفة السنية شرح متن الأجرومية ) وهو كتاب مختصر شرح فيه متن محمد بن آجرّوم الصنهاجي 723 هـ .##@@@@@@@##

كتابات المعاصرين منها :
) ملخص قواعد اللغة العربية ) لفؤاد نعمة ،

و ( الموجز في قواعد اللغة العربية وشواهدها ) لسعيد الأفغاني ،

و( النحو الواضح ) لعلي الجارم ومصطفى أمين ،

و( جامع الدروس العربية ) لمصطفى الغلاييني ،

و( النحو الوافي ) لعباس حسن ، وغيرها كثير .
وتمتاز كتــب المعاصـرين بحُسن التقسـيم وسهــولة الأسلوب في حين تمتاز كتابات الأقدمين بدسامة المادة

وكثرة الشواهد وقوتها ،

خاصة كتابات ابن هشام الأنصاري التي اهتم فيها بالشواهد القرآنية ،

هذا ما يتعلق بعلم النحو ، وهو أول علوم اللغة العربية تدويناً .

ليست هناك تعليقات: